بغداد - العراق اليوم
تحدّث النائب عن تحالف الفتح حامد الموسوي، عن حرب (شيعية -شيعية) كانت تلوح في الأفق قبل تسمية مصطفى الكاظمي رئيساً للوزراء، وقال الموسوي في مقابلة متلفزة إن "العراق كانت يتجه لحرب شيعية - شيعية بإرادة كتل سياسية، وتمويل خارجي بسبب الخلاف على تسمية المرشح لرئاسة الوزراء قبل أن يتم الاتفاق على تسمية مصطفى الكاظمي".وفي ما يتعلق بملف الاستثمار السعودي أكد أن "الحكومة السابقة برئاسة عادل عبد المهدي، هي من انفتحت على الجانب السعودي، ولعبت دورا في تخفيف التوتر بين إيران والسعودية، لولا التدخل الأميركي في اغتيال قادة الانتصار (أبو مهدي المهندس وقاسم سليماني وخلط الأوراق في المنطقة).
وفي مسعى الحكومة العراقية لتعظيم الموارد من خلال استقطاب الاستثمارات الخارجية، تواجه تفاهمات الاستثمار السعودي في العراق عقبات عدة، أبرزها رفض بعض القوى السياسية استثمار السعودية الشريط الحدودي بين البلدين، معتبرة إياه تهديدا خطيرا يمس أمن العراق.
كان أحمد ملا طلال، المتحدث باسم رئيس الوزراء، صرح في وقت سابق، بأن "هناك معايير محددة تعتمدها الحكومة لانفتاح علاقاتها الدولية، وهذه المعايير تعتمد المصالح المشتركة واحترام السيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، ونهج هذه الحكومة وضع مصلحة الشعب العراقي أولا".وبيّن أن "المجلس التنسيقي العراقي السعودي توصل إلى تفاهمات مهمة في المجال الاقتصادي وفي وقطاعات أخرى، تخص التجارة والزراعة والاستثمار والصناعات الغذائية"، مشيرا إلى أن "الحكومة أكدت حرصها على توفير كل الظروف الملائمة للاستثمار، وهذا ينطبق على كل دول الخليج بصورة عامة".وأعيد افتتاح معبر عرعر الحدودي بين العراق والسعودية في بادرة وصفت بالكبيرة والمشجعة لتطوير العلاقات الثنائية بعد 30 عاماً على اغلاقه.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
حامد الموسوي يؤكّد أن أميركا تسعى لجعل العراق قاعدة لها لمراقبة الشرق الأوسط
نائب عن الفتح يؤكد أن الكرد غير معنيين بما يحصل في محافظات الوسط والجنوب
أرسل تعليقك